Al-Rahba camp

Synopsis

Yemen is experiencing unprecedented hot weather, as the temperature reaches more than 45°C in the coastal and desert areas, accompanied by an acute shortage of water that reaches the point of drought. While all Yemenis suffer from severe climate change and poor infrastructure in the electricity and water sectors, the camp refugees are the real victims, suffering from a lack of core services like electricity and clean water. What makes it worse is that the refugee camps are usually set in desolate deserts or mountainous areas, exposed to high temperatures and lack of water, and live in houses often made of tin or cloth that increases the harshness of the hot weather. In addition, the place lacks the means to retain clean water for a time. Some of these areas witnessed heavy rains that are considered unprecedented, and as a result, torrential rains formed that strongly affected the infrastructure. Yet, the optimum impact of this climate change was on refugees living in camps where tents and tins cannot repel the medium rains or the heavy and windy ones, causing significant damage to camps. Accordingly, it may lead refugees to suffer another displacement journey in the worst case. Further, rain creates swamps in the surrounding and close areas to the camps. This, in turn, poses a critical health threat to refugees’ lives by the spread of mosquitoes and insects, the spread of diseases, and deadly fevers, all are factors that will exacerbate the risks of the outbreak of the new Coronavirus inside the camps.

الملخص

تعيش اليمن طقسا حارا غير مشهود من قبل، حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية في المناطق الساحلية والصحراوية، يرافق ذلك نقص حاد في المياه يصل حد الجفاف. وفيما يكتوي اليمنيون جميعا بسبب التغير الحاد للمناخ وضعف البنية التحتية في قطاعي الكهرباء والمياه إلا أن النازحين القاطنين في المخيمات هم الضحايا الحقيقيين إذ يفتقرون لأبسط الخدمات ناهيك عن الكهرباء والماء الوفير النقي. الأكثر سوءا هنا أن مخيمات النازحين، عادة في مساحات صحراوية أو جبلية مقفرة، وهذا يجعلها أكثر تأثرا بارتفاع درجات الحرارة وشحة المياه، ويزيد الأمر سوءا أن مساكن النازحين، وهي غالبا من الصفيح أو القماش، تزيد من قسوة الطقس الحار، علاوة على افتقار المكان لوسائل جيدة تحفظ المياه لمدة أطول , فتشهد بعض هذه المناطق، أمطارا غزيرة اعتبرت بانها غير مسبوقة، وقد تشكلت نتيجتها سيولا جارفة أثرت بقوة على البنية التحتية، غير أن الأثر الأكبر لهذا التغير المناخي كان من نصيب القاطنين في مخيمات النازحين، حيث لا يمكن للخيام وأكواخ الصفيح صد الأمطار المتوسطة ناهيك عن الغزيرة والمصحوبة بالرياح، حيث تؤدي إلى إحداث أضرار بالغة في المخيم ما قد يدفع المتضررين إلى تجشم عناء رحلة نزوح أخرى في أسوأ الأحوال. أكثر من ذلك تتسبب الأمطار في تشكل المستنقعات في المناطق المحيطة والقريبة من المخيمات وهذه بدورها تشكل تهديدا صحيا خطيرا على حياة النازحين من خلال انتشار البعوض والحشرات وتفشي الأمراض والحميات القاتلة وهي عوامل ستفاقم من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المخيمات.

Director Bio

المخرج

خالد السعيد صانع أفلام و مصور صحفي مستقل من مدينة تعز اليمنية , هو مؤسس منصة هيومنز اوف تعز و عضو مؤسس في شركة ارام برود للإنتاج الإعلامي و الحقوقي, عمل في إدارة العديد من المكاتب الإعلامية كـ مدير اعلامي لدى العديد من المنظمات الدولية و المحلية, مهتم برصد الانتهاكات و الدفاع عن حقوق الإنسان, يحمل خالد شهادة البكالوريوس في قسم الاعلام من جامعة تعز، شارك في العديد من المؤتمرات الصحفية والحقوقية الدولية مثل المؤتمر العالمي الأول للصحافية لعام 2018 في تونس وأيضا مؤتمر حول حقوق الانسان اكسس نو في تونس لعام 2019, وشارك في العديد من الدورات التدريبية في مجال الصحافة وحقوق الانسان داخل وخارج اليمن، ب الإضافة لـ اقامته ومشاركته للعديد من معارض الصور على الصعيد المحلي والدولي. خالد عضو لدى شبكة الصحة العالمية التي أنشائها منظمة انتر نيوز عام 2021 وعضو لدى منظمة العفو الدولية وعضو لدى شبكة الابتكار للتغير في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

Plays in

From Yemen 1 – من اليمن

مجموعة أفلام  من إخراج صنّاع أفلام يمنيين 1   “From Yemen” is a powerful collection of films (documentaries…